نُسخة ورقة المباحَثة السادسة المقدَّمة من سماحة السيد أمين السعيدي لطلاب الدورة
أسئلة مباحَثة ر(6) لدورة
[إثبات الوجود الإلهي وأجوبة أهم الشبهات تساؤلات النفس حوله]
جماعة أنبياء أولي العزم(ع)- جمادى الأول 1434هـ
إلقاء السيد أمين السعيدي
خمس ملاحظات هامة:
الملاحظة الأولى:-
يفضَّل أن يختار كل طالب لنفسه زميلاً أو أكثر للقيام بحل هذه الأسئلة والتباحث فيها.
الملاحظة الثانية:-
مَن يَتعسَّر عليه حل سؤال أو مجموعة أسئلة ، فلديه طريقتان للمساعدة: 1- إما أن يضع ذلك في قروب الجماعة على (الوتساب) –النساء في قروب النساء والرجال في قروب الرجال- ليجيب عليه زملاؤه المتواجدون هناك ويقوموا بالتفكير معه ومساعدته. 2- أو أن يضعه بتعليق في زاوية (ديوانية “الفقه” و”العقيدة”) المثَبَّتة في النصف السفلي من حائط الجماعة في الفيس بوك ليجيب عليه سماحة السيد أمين السعيدي حفظه الله بعد أن نقوم برفعه إليه.
علماً أن الأفضل هو وضع السؤال في الوتساب للتواصل والمساعدة والتناقش مع الزملاء وتعميم الفائدة أكثر وتبادل المعلومات.
الملاحظة الثالثة:-
هذه الأوراق للطالب ، والجماعة لن تأخذها من الطالب بعد حله لها ، فهي للطالب ليَحتفظ بها لنفسه.
الملاحظة الرابعة:-
هذه الأسئلة ستكون تقريباً شاملة لكل ما طرحه سماحة السيد أمين حفظه الله في دروس الدورة ، فمن يقوم بحلها سيكون قد قَرَّر ودوَّن لنفسه مطالب الدورة ، وبهذا سيكون قد وفَّر لنفسه نسخة خاصة به للمراجعة والاستذكار ؛ لذا يجب أن يسعى ويجتهد كل طالب في حل الأسئلة بشكل جيد ؛ لتتوفر لديه نسخة متكاملة من حله وجهده الشخصي.
الملاحظة الخامسة:-
أسئلة مباحَثة الدورة ستكون على أجزاء ، في كل يوم أو يومين سيتم بحوله تعالى رفع ملف لكم يحتوي على جزء من هذه الأجزاء ، إلى أن يتم رفع الأجزاء كلها ، فيَتم تغطية كافة المسائل التي طُرحَت في الدورة قدر الإمكان.
الجزء السادس
حَوْل:
(تتمة البراهين العقلية لإثبات الوجود الإلهي ؛
وأهم الإشكاليات عليها):-
المسألة الثانية عشر:
(حول أدلة إثبات الوجود الإلهي والإشكاليات):-
س1/: العلة الأولى (نقطة الصفر) هل هي مجرَّدة أم مادية؟ اذكر لماذا.
س2/:الزمان والمكان هل هما واجبان ذاتاً أم ممكنان أم ممتنعان ذاتاً؟ اذكر الدليل على ما تقول.
س3/: بعد ثبوت أن العلة الأولى تامة ومجرَّدة وغنية وتمتلك كل صفات الجلال والكمال ، وبعد ثبوت أن الزمان والمكان متغيران مفتقران ممكنان ، نتساءل: هل العلة الأولى واحدة أم أكثر؟ ولماذا؟
وفق السؤال الثالث لدينا عدة فرضيات نذكر منها ما يلي:
الفرضية الأولى:-
لماذا لا نقول بأن الخالق إلهان كل واحد منهما خَلَق الآخر؟
الفرضية الثانية:-
لماذا لا نقول بأن الخالق إلهان كل منهما مستقل في وجوده عن الآخر ولا شأن له به ، لا أن أحدهما خَلَق الآخر ، غاية الأمر أنهما أوجدا الكون صدفة دون اتفاق بينهما؟
الفرضية الثاالثة:-
لماذا لا نقول بأن خالق الكون إلهان أوجدا الكون معاً باتفاق وتنسيق بينهما؟
الفرضية الرابعة:-
لماذا لا نقول بأن الخالق إلهان ، وكل منهما خَلَق له كوناً يخصه ، فإلهنا خَلَق كوننا هذا ، والإله الآخر خَلَق له كوناً آخر ، ونحن لم نَطلع على ذلك الكون الآخر للآن؟
المسألة الثالثة عشر:
(حول إشكالية العجز التكويني والظواهر):-
الإشكالية الثالثة ؛ مفادها:
ادعيتم وجود خالق للوجود وأنه علة تامة ، وذكرتم لإثبات صفاته (برهانَ النظم) ؛ والسؤال:
كيف تَدَّعون علم وقدرة وحكمة وعدالة هذا الإله على أنه يعطي كل شيء حقه ، وهو يَقتل الآلاف بزلزال خاطف بلمح البصر خلال ثانية واحدة؟ وكذا الحال بالنسبة للظواهر الكونية الأخرى من سيول وبراكين وعجزة ومعوَقين وغير ذلك من الآفات والشرور؟! فالسؤال هو:
ألا يستطيع هذا الإله إلغاء هذه الظواهر؟ (فهذا إشكال يمس بالقدرة).
ألا يَعلم هذا الإله طريقاً يخرج الكون من ذلك؟ (هذا سؤال يمس بالعلم).
وإن كان يستطيع ويعلم طريقاً لإلغاء ذلك فلماذا لا يصوغ التكوين الأفضل؟ (هذا سؤال يمس بالحكمة والعدالة).
المسألة الرابعة عشر:
(حول الوجود الشيطاني لإبليس وحياته):-
الإشكالية الرابعة (؛ مفادها:
إن كان هذا الإله الذي تدَّعونه له وجود وأنه عالم وقادر وحكيم وعادلفلماذا يَجعل الشيطان إذن يغوينا ويَجلب لنا الشرور؟
* تكلَّم عن (تاريخ إبليس) بشيء من التفصيل.
***
نتمنى لكم وقتاً معرفياً شيقاً ولحظات علمية متلَذَّة
قِسم الدورات والإعلام في جماعة أنبياء أولي العزم عليهم السلام
رابط الجماعة المباشر على الفيس بوك
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا