هناك من يعيبون علينا بما نحتفل به في هذه الأيام الغراء
لكننا نتساءل بالسَّجيّة والبراءة:
إذا كنا نحتفل بهذه الذكرى الميمونة من أجل تصحيح سلوكنا ، ومناقشة قضايانا ، بصورة هادئة وفاحصة ، ومن أجل أن نَقتبس الصلاح والاعتدال من منار الإمام علي عليه الصلاة والسلام ، فهل هذا أمرٌ حسنٌ مطلوب أم قبيحٌ مذموم؟ لا يمكن لأحد يريد أن ينصفنا أن يزعم مفارَقة ذلك للحُسن المرغوب المطلوب بل اللازم الواجب. إننا إنما نحيي الغدير من أجل التأمل والتفكر والاستقامة ، فلا يعاب علينا ؛ لأن العائب للزَّيْن إنما يعيب شَيْن نفْسه.
18 ذي الحجة 1434هـ
بمناسبة العيد الأكبر ، عيد الغدير الأغر.
أمين السعيدي
كل عام وأنتم بخير
• إعداد مسؤول صفحة السيد أمين: [أبو منصور الحافظ].
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا