القرآن يبطِل مقولة اعتزال الإصلاح إلى ظهور المهدي
•من سماحة السيد أمين السعيدي حفظه الله.
إنّ في القرآن المجيد آياتٍ عظيمة عِـدَّتــُـها بالعشرات ، تذوب وتحلحل المقولة الذاهبة للقول باعتزال (الإصلاح) ، والمرتكِـزة على الصبر والانتظار إلى حين مجيء إمام آخر الزمان (ع) ، فهذه المقولة تتحلحل وتضمحل أمام أدنى معنى في الآيات الكريمة النافية لهذه المقاويل الركيكة المتاهوية.
قال تعالى:
【لا خَيْرَ فِي كَثِـيرٍ مِنْ نَجْواهــُمْ إِلا مَنْ اَمَـرَ بِصَـدَقَـةٍ أو مَعْـرُوفٍ أَوْ إِصْـلاحٍ بَـيْنَ النَّـاسِ ومَـنْ يَـفْـعَـلْ ذَلِـكَ ابْـتِـغَـاءَ مَـرْضـاةِ اللَّهِ فَسَـوْفَ نــُـؤتــيـهِ اَجْــراً عظيمـاً】[النساء: 114]. وقال سبحانه:
【فَاتــَّـقــُـوا اللَّهَ واَصْـلِـحوا ذَاتَ بَـيْـنِـكُـمْ واَطِــيـعُوا اللَّهَ ورَسُولَـهُ إِنْ كُـنْـتـُـمْ مُؤمِـنِــينَ】 [الأنفال: 1].
فمن نطيع؟ أمر الله أم أمر غيره؟
السيد أمين السعيدي
6محرم الحرام1435هـ – قم المقدسة
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا