مِن أعاجيب حادثة الغدير
كان هناك مَن يقطع الرؤوس ويعاقِب بالسجن والإبعاد عندما يسمع متحدِّثاً يَتكلَّم بفضائل أئمة أهل البيت عليه الصلاة والسلام ، لدرجة أن الراوي كان يخفي ما يكتب تحت التراب خوفاً من العقوبة والقتل.
لذا فلتتْ كثير من أحداث التاريخ والفضائل ، ولم يُعرَف عنها شيء ، لدرجة أن خبر مطر السماء أربعين يوماً لمقتل الحسين عليه الصلاة والسلام كاد يخفى ، إلا أنه من أعجب الأعاجيب وصول خبر الغدير إلى أسماعنا ، وانفلاته في بطون الكتب ليصل إلينا ، وبنقل ورواية غيرنا!
18 ذي الحجة 1434هـ
بمناسبة العيد الأكبر ، عيد الغدير الأغر.
أمين السعيدي
كل عام وأنتم بخير
• إعداد مسؤول صفحة السيد أمين: [أبو منصور الحافظ].
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا