حكمة الأسبوع 10رمضان 1434هـ [عربي ، فارسي]
قال عليٌ [عليه السلام] : ما عُمِرَ مجلسٌ بالغِــيـبة إلا خَرِبَ مِن الدِّين.
[إن الغِــيبة أشد من 36 زَنية ، وإدام كلاب النار كما في الخبر ، ومن الكبائر المسقِطة للعدالة المحكوم صاحبها -شرعاً- بالفسق ، ولها صور برزخية مخيفة كما ورد في حادثة الإسراء ، ولا يغفر الله الغيبة إلا بالاعتذار من المستغاب ورضاه.
ومن طرق تهذيب النفس عنها:
أن تعتذر سريعاً في الدنيا ممن استغبت ، وأن تَذكر لمن استغبته عندهم أنك أسأت إليه ؛ كي تتذوق تعب ذلك وإحراجه ، فتضطر لأنْ لا تعود لهذا القبح . ولعله يسامحك فلا تضطر للاعتذار منه في القيامة أمام الأنبياء والملائكة والناس الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم ، فتشتد هنالك الذلة!
أذقْ نفسك إحراج الاعتذار ومشقته لتعرف أن أعراض الآخرين ليست بأرخص من شرفك ؛ فهذا من العلاجات النافعة لتهذيب النفس عن هذه الموبقة الدنيئة].
مقتبـَس من محاضرة لسماحة السيد أمين السعيدي حفظه الله.
(ترجمه به زبان فارسى)
دورد خدا بر او ، فرمود : مجلسى كه با غيبت آباد شود ، دين در آن تباه مى شود.
***********************
رابط المنشور:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=483994785020611…
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا