مشروع «دورية الحسين عليه الصلاة والسلام العاشورائية»
السلام عليكم إخواننا جميعاً ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام
تعتزم أعزاءنا الكرام «مؤسسة أنبياء أولي العزم (ع)» إطلاق مطويتها العاشورائية المطبوعة المتميزة تحت عنوان:
((دورية الحسين عليه الصلاة والسلام العاشورائية))، حيث تتناول في أعدادها العاشورائية المتتالية مجموعة مواضيع علمية توعوية وتربوية وتثقيفية مهمة ضمن زوايا رئيسية، وتنشر بحول الله تعالى في نطاق واسع كالأعداد السابقة؛ لذا هناك ثلاثة أمور خَيّرة نبلغكم إياهما تعميماً للأجر والثواب، وهي:
(أ)/:-
من الزوايا الرئيسية في الدورية زاوية بعنوان (مقالة رَجُل)، وأخرى بعنوان (مقالة امرأة)؛ وهي مخصصة لكل من يرغب طرح قضية يريد إيصالها للناس.
فمن يرغب من الرجال والنساء بإيصال صوته أو طرح مشكلة مهمة أو موضوع يحتاج لبيان وتوعية ..؛ فالمجال مفتوح، حيث تعتزم الجماعة توسيع النطاق لأقلام الجميع -كما فعلت في الأعداد السابقة- وفق الشروط التالية:
١- أن يكون المقال لائقاً بمجال المطوية ومطابقاً لأهدافها الإلهية.
٢- الكتابة عن تحري وتدقيق ووعي.
٣- توازن الخطاب والتحلي بالروح البناءة وبالآداب السامية والأخلاق الفاضلة والتذرع بالإخلاص الصادق.
٤- أن يكون المقال مميَّزاً يحمل سمة جديدة وبعيداً عن التكرار والاعتياد التوعوي المستهلَك والممل.
٥- أن يكون المقال قصيراً ومتكاملاً بصورة جيدة توصل الفكرة دون خلل وتتلاءم مع الحجم المتاح في مساحة المطوية.
٦- أن يكون المقال تمت مراجعته جيداً، علماً أن بقية أموره سنقوم نحن بها كاللغة والنحو وما شاكل كمساهمة ومساعدة للكاتب الناشئ إذا كان موضوعه مورد تأييد.
٧- للجماعة كامل التصرف بالمقال من ناحية التعديل والتنسيق والتقويم.
٨- الاسم الثلاثي للكاتب/للكاتبة، والعمر، وسيرة قصيرة موجزة في سطرين.
٩- التفهم الواعي حال عدم قَبول الجماعة للمقال؛ للأسباب التالية: محدودية الأعداد وضيق المساحة، ومراعاة الأهم فالأهم، ومراعاة الأولويات، ومراعاة نوعية المواضيع ومضامينها من حيث القوة والضعف.
(ب)/:-
يتم طباعة المطوية بحول الله تعالى بأعداد كبيرة على نفقتنا الخاصة ونشرها مجاناً لوجه الله تعالى، وذلك خلال شهر محرم الحرام في المجالس الحسينية والمضائف وغيرها.
فمن لديه استعداد بالمساهمة بالنشر في نطاقه والمجالس التي يتسمع فيها ويريد حصد الثواب (ثواب الصدقة الجارية ونشر العلم وتعليم وتوعية المجتمع الذي لا يساويه ثواب) فليخبرنا متكرماً لنقدم له في كل يوم مجموعة مطبوعة جاهزة من كل عدد جديد أولاً بأول. بل وحتى لو لم يستطع التوزيع في بعض الأيام دون بعض فلا توجد مشكلة؛ فما لا يُدْرَك كلُّه لا يُترَك كلُّه.
(ج)/:-
يوجد مجال للتبرع المالي للمطوية لتكثير أعدادها أكثر وتوسيع أعداد المستفيدين منها وإيصالها لأكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع وإخراجها بصورة وحلة مرموقة ولائقة. ﴿وآتُوا الزَّكاةَ وأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَنًا ۚ وما تُقَدِّمُوا لأنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عندَ اللهِ هُوَ خَيْراً وأَعْظَمَ أَجرا﴾،
﴿والْعَصْرِ * إنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ * إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلوا الصالِحاتِ وتَواصَوا بالْحَقِّ وتَواصَوا بالصَّبْرِ﴾،
﴿إنَّ الإنسانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وإذا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً * إلا الـمُصَلِّينَ * الذِينَ هُمْ علَى صَلاتِهِمْ دائِمونَ * والذينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعلومٌ … والذينَ يُصَدِّقُونَ بيَومِ الدِّينِ * والذينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقونَ * إنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأمونٍ﴾.
ساهم ولو باليسير؛ فاليسير عند الله يـَرْبوا كبيراً وكثيرا.
وفقكم الله جميعاً للعلم والعمل الصالح والمساهمة العملية الجادة في تثقيف وتعليم وتنوير وتوعية أبنائكم وإخوانكم وجيرانكم وأحبتكم ومجتمعكم، والنهل من فيوض أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام والاقتداء الفعلي به.
✳ للتواصل راسلونا على:
00966544813183
or: Www.alsaeedi.net
✳ المطوية تأسيس وإشراف:
سماحة السيد أمين السعيدي حفظه الله.
يممكنكم الاطلاع في الصفحة الرئيسية من الموقع على مجموعة من الأعداد التي تمت بحمد الله تعالى طباعتها ونشرها.
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا