مباحَثة الندوة الثالثة لدورة:
(المعرفة؛ حقيقتها، وتقسيماتها، واتجاهاتها، وأدواتها):-
مع سماحة السيد أمين السعيدي حفظه ا..
تتمة الباب الأول: قيمة المعرفة:
ب- اتجاهات المنكرين المعرفة:-
1- هناك مجموعة من التيارات والاتجاهات تنكر المعرفة من أصل، أو بعضاً منها، وتشكك في قيمتها. (عَدِّدها).
1- الاتجاه السفسطائي:-
2- مِن السفسطائية (جرجياس) الذي هو من أشد السقسطائيين إفراطاً يقول: إنه لا وجود لأي شيء، وإذا وُجِد شيء فإنه غير قابل للمعرفة، وإذا كان قبلاً للمعرفة فإنه لا يمكن تعريفه للآخرين. (فما مقصوده)؟
3- ومنهم جورج باركلي (القرن 18 الميلادي) القائل: إنّ وجودَ الوجود هو أنْ يُدْرِك أو أنْ يُدْرَك. (فماذا يقصد)؟ وهل معنى كلامه هذا أنه ينكر (الأنا) أم يؤمن بوجودها؟
4- كيف ترد على السفسطائي المنكر للأنا وللوجود الخارجي؟
2- الاتجاه التشكيكي:-
5- الفرق بين السفسطائيين والشكاكين هو أن السفسطائيين ينكرون العالم الخارجي ..، والشكاك يشكِّك في الأدوات المسؤولة عن إدرك الواقع من حيث قدرتها على كشْفِه والتعرف عليه؛ أما الأنا والعالم الخارجي فلا ينكرون وجودهما. (وضح ذلك).
6- صح أ خطأ:
الشكاكون يسمَّون في تراثنا الفكري بـ(اللاأدريين).
7- اختر الإجابة الصحيحة:
مِن زعماء الشكاكين: سقراط – بيرون – جون لوك – أرسطو – ليبنتز – أفلاطون.
8- احتجَّ الشكاكون بحجج عديدة حول أنّ أدوات المعرفة –الحسية والعقلية- قاصرة عن إيصالنا لإدراك حقائق العالم الخارجي، وضربوا لذلك أمثلة كثيرة منها:
أ- أخطاء الحس، أو أخطاء الحاسة الواحدة. (وضح ذلك بالأمثلة).
ب- تناقُض وتَعارض الحواس مع بعضها البعض. (وضح ذلك بالأمثلة).
ج- عدم يقينية البَدهيات العقلية، وأنها لا تصلح أن تَكون أساساً للمعرفة؛ وضربوا لذلك مثال اجتماع النقيضين في شخص واحد غير موجود بمكانين في آن واحد. (اشرح ذلك).
د- ادَّعوا أن البدهيات تعتمد على مزاج كل شخص وعلى العادات والأعراف، وأننا لا يمكن أن نعتمد على المزاج والعادات في البراهين القاطعة، وكذا الحال في البدهيات لا يمكن الاعتماد عليها. (اشرح ذلك).
ص- اعتمدوا في حُجتهم على تغيرّ التجارب يوماً بعد يوم، وأنّ العلماء يختلفون في كل فن وصناعة. (اشرح حُجتهم هذه).
ض- اعتمدوا أيضاً على تَباين النظرية والتطبيق؛ حيث يضع بعض العلماء نظريات وهُم أنفسهم لا يعملون بها. (اشرح).
9- بماذا ترد على كل حُجة من هذه الُجج المذكورة؟
3- الاتجاه القائل بتغيُّر العلم:-
10- قال هؤلاء بـ(عدم الثبات في أي معرفة، وأن كل المعارف متغيرة). فكيف ترد عليهم؟
4- الاتجاه القائل بنِسبية العلم:-
11- هذا الاتجاه يقول بـ(أنّ كل عِلمٍ نِسْبي)؛ فكل شيء تابع لوجهة نظر كل شخص وإدراكاته وطبيعة جهازه العصبي والحسي، ويزعمون أن الحق الـمُطْلَق ليس عند أحد، ويَذهبون لتكثّر الحقيقة وتَعدُّدِها. فهو أخطر اتجاه على البشرية وأتباعه قديماً وحديثاً كثيرون. فلماذا هو أخطر اتجاه؟
12- أحد زعماء هؤلاء هو (بوتاجوراس) يقول: إنّ الإنسان معيار كل شيء. (اشرح مقصوده).
13- وغالب هؤلاء يقولون بالنِّسبية في المجال الفكري والاعتقادي، بخلاف المجال الرياضي والتجريبي فهو ليس نِسبياً لأن العلوم التجريبية والرياضية تقوم على قواعد صناعية لا يمكن تَجاوزها. (وضح ذلك بالتمثيل).
14- كيف ترد على هؤلاء؟
* ما هو الهدف الرئيسي لكل هذه الاتجاهات المنكرة للمعرفة؟
الباب الثاني: أدوات المعرفة:
15- عدِّد أوات المعرفة.
أ- الحس:-
16- ذكرنا بأنّ الحس على قسمين؛ هما: الحس الظاهر، والحس الباطن. وقلنا بأن المرتبط ببحثنا الرئيسي هنا هو الأول: الحس الظاهر. وذكرنا بأنه جهاز له مجموعة آلات. فما هي؟
17- هل هذه الآلات تكشف العالَم المادي أم تكشف العالَم المادي والمجرَّد؟
18- ذكرنا بأن بعض آلات الجهاز الحسي أشرف من الأخرى. (وضح ذلك).
19- هناك ثلاثة اتجاهات اختلفت في القيمة المعرفية لإدراكات الحس؛ هم: [الاتجاه الذي أنكر الحس مطلقاً]، و[الاتجاه الحسي المادي الذي ادعى بأن الحس له قيمة معرفية (عملية) فقط، ولا قدرة له على اكتشاف حقائق الأشياء وماهياتها؛ كحقيقة النار وماهيتها مثلاً]، و[الاتجاه العقلي القائل بأن الحس ناقل أمين وله أيضاً دور كبير في إعداد الذهن لتصوُّر بعض المعقولات]. (اشرح ذلك).
ب- التجربة:-
20- قلنا بأن التجربة هي عبارة عن تكرار المشاهَدة لجزئيات متماثلة تحت ظروف مختلفة. (وضح ذلك).
21- ما المقصود من القانون المنطقي الذي نصَّ عليه أرسطو وابن سيناء وغيرهم، القائل: (إنَّ الاتفاقي –الصُّدَفي- لا يَكون دائمياً ولا أكثرياً)؟
22- هل مجال بحث التجربة يشمل الماورائيات والميتافيزيقيات الغيبية المجرَّدة؟ ولماذا؟ وفي ظل هذا كيف ترد على من قال بأنّ الماورائيات لا حقيقة لها لأنها لا يمكن إخضاعها للمختبر والتجربة؟
ج- العقل:-
23- يُطْلَق العقل ويراد به معاني كثيرة؛ منها: العقل الفلسفي، والعقل العرفي، والعقل التراثي، والعقل المعرفي. (اشرحهم بإيجاز).
24- قلنا بأن العقل المعرفي يراد به: قوة النفس التي تدرِك المعاني الكلية، وآلته هي الدماغ. وأن الإنسان يتميز عن الحيوانات بهذه القوة، وبها يعرف الخير والشر والحق والباطل، وبها يتكامل ويَسعد ويكون أعلى من الملائكة، وإذا غلب هواه على عقله فإنه يصير أدنى من البهائم. (بَيِّن ذلك).
25- العقل على قسمين: أ- نظري. ب- عملي (أخلاقي يتعلق بما ينبغي فعله ولا ينبغي فعله).
والنظري أيضاً على قسمين: أ- بسيط يدرِك البَدهيات والقريبة منها (ويعبَّر عنه قرآنياً بالفطرة). ب- مركَّب (وهو العقل الـمَدْرَسي القدر على الاستدلال). (وضح هذه الأقسام كلها).
26- هل (العقل النظري البسيط) وكذا (العقل العملي) مشتركان بين كل الناس؟ وهل (العقل النظري المركَّب) خاص بفئة معيَّنة؟ وإذا نعم؛ فمَن هي؟ ولماذا؟
د- القلب:-
27- تحدَّث عن هذه الأداة، وبَيِّن كيف يستفيد منها العارف؟
هـ- الوحي:-
الوحي في اللغة هو الإعلام الخفي. وأما في القرآن الكريم فقد ورد بعدة معانٍ؛ منها:
أ- الإلهام الغريزي كما في النحل والحيوانات وشهواتنا وحركاتنا اللاإرادية.
ب- الإلهام بإلقاء ما يَبعث على فعل شيء أو تركه كما حصل مع أم النبي موسى عليه الصلاة والسلام.
ج- والمعنى المختص بالأنبياء ونزول جبرائيل عليه الصلاة والسلام عليهم.
28- اشرح هذه المعاني الثلاثة مع التدليل عليها بآيات قرآنية.
29- هل هذه الثلاثة عامة للجميع أم خاصة؟ وإذا خاصة؛ فاذكر بمن يختص كل واحد منها.
30- هل الوحي بالمعنى الثالث أداة معرفية تامة كاملة شاملة معصومة؟ ولماذا؟
نسألكم الدعاء
قسم الإعلام في جماعة أنبياء أولي العزم (ع)
للتعلیق أو مطالَعة التعلیقات اضغط هنا